زيلينسكي يخاطب الأوكرانيين: نعيش أحد أصعب لحظات تاريخنا!
حذّر الرئيس الأوكراني "زيلينسكي في كلمة موجّهة إلى الأمة من أن بلاده تقف أمام لحظة تاريخية شديدة التعقيد، وسط ضغوط متزايدة تتعلق بمسودة الخطة الأميركية للسلام التي تضم 28 بنداً لإنهاء الحرب الروسية–الأوكرانية.
وصرح "زيلينسكي" بأن أوكرانيا قد تجد نفسها مجبرة على اتخاذ قرار صعب يتمثل بين فقدان الشرف أو المخاطرة بخسارة أهم شركائها الدوليين، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيعمل على الحفاظ على حوار بنّاء مع الولايات المتحدة وكافة الحلفاء.
وأضاف: "نعيش الآن أحد أصعب لحظات تاريخنا. الضغط على أوكرانيا غير مسبوق. قد نجد أنفسنا أمام اختيار بالغ الصعوبة: إما خسارة كرامتنا، أو خسارة شريك أساسي. إما قبول 28 بنداً صعباً، أو مواجهة شتاء قاسٍ جداً ومخاطر إضافية".
"لن نمنح العدو أي ذريعة"
وشدد "زيلينسكي" على أن كييف ستتحرك بحكمة بعيداً عن التصريحات الانفعالية، مضيفاً: "سأقدّم حججي، وسأحاول الإقناع، وسأعرض البدائل. لكن لن نمنح العدو أي سبب ليقول إن أوكرانيا لا تريد السلام أو أنها تعرقل العملية الدبلوماسية. هذا لن يحدث".
دعوة للوحدة الوطنية
ودعا "زيلينسكي" الأوكرانيين إلى التكاتف وترك الخلافات السياسية جانباً، قائلاً:
"أتوجّه الآن إلى جميع الأوكرانيين… إلى شعبنا وسياسيينا: يجب أن نتحد. نحتاج أن نكون عاقلين وأن نبتعد عن السخافات والألعاب السياسية. الدولة يجب أن تعمل، والبرلمان والحكومة يجب أن يؤدّيا واجبهما في زمن الحرب".
واستذكر الأيام الأولى من الغزو الروسي الواسع، قائلاً إن البعض تحدث حينها عن احتمال استسلام البلاد، لكن ذلك لم يحدث "ولن يحدث مستقبلاً".
"لست وحدي… الشعب يقف خلفي"
وأكد الرئيس الأوكراني أنه واثق من دعم شعبه، قائلاً: "أنا متأكد تماماً أنني لست وحدي في هذه اللحظة الصعبة. الشعب الأوكراني يؤمن بدولته، ونحن متحدون. هذا سيجعل من السهل عليّ الدفاع عن مصالحنا في اللقاءات والمفاوضات المقبلة".
وقال إن الأسبوع القادم سيكون حاسماً وصعباً، مشيراً إلى استمرار العمل الدبلوماسي داخلياً وخارجياً من أجل "السلام والكرامة والحرية".
تفاصيل عن الخطة الأميركية المسربة
وكانت مصادر إعلامية أميركية قد نشرت تسريبات حول الخطة الأميركية، والتي تتضمن وفق التقارير:
كما ذكرت التقارير أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع روسيا لبحث ملامح الاتفاق.
اتصالات أوروبية مكثفة
وكان "زيلينسكي" قد بحث الخطة اليوم مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر"، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ضمن مساعٍ أوروبية لتنسيق الموقف المشترك تجاه المقترح الأميركي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت حركة حماس أن جيش الاحتلال كثّف عمليات هدم المباني في المناطق الواقعة تحت سيطرته شرق قطاع غزة، ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأصفر" التي انسحب إليها جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن الجهة الوحيدة القادرة على لعب دور فعّال في عملية نزع سلاح حركة حماس هي القوات العسكرية المسلمة، في وقت يتجه فيه الدور الغربي إلى الاكتفاء بالتدريب الشرطي وتقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخل ميداني مباشر.
أكد الرئيس اللبناني "جوزيف عون" أن بلاده تلتزم بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني، في حين يواصل الاحتلال خروقاته وتصعيده عند الحدود.